تقرير تقدير:الوفيات المرورية في السعودية
تقرير تقدير:
الوفيات المرورية في السعودية:
سجلت المملكة العربية السعودية أعلى معدل وفيات ناجم عن الحوادث المرورية حيث بلغ عدد الوفيات 28.8 حالة وفاة مرورية لكل 100 ألف نسمة و بنسبة إجمالية تبلغ 9031 حالة وفاة مرورية
و أكدت تقارير حالة السلامة على الطرق الصادرة عن منظمات الصحة العالمية لهذا العام
بحسب جريدة (مكة):الحوادث المرورية باتت من أبرز الأسباب في وفاة الأطفال والشباب اللذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاماً، متجاوزة أمراض نقص المناعة البشرية والسل.
وشمل التقرير إحصائيات لـ 175 دولة استناداً إلى استبيان وقواعد بيانات وطنية بهدف تحفيز إجراءات تحسن السلامة على الطرق من خلال تحديد الفجوات والفرص الرئيسة وتوليد المزيد من العمل السياسي.
وذكر التقرير أن عوامل الخطر السلوكية السبعة في القيادة هي “السرعة. القيادة تحت تأثير الكحول. خوذات الدراجات النارية. حزام الأمان. مقعد الأطفال. القيادة تحت تأثير المخدرات. الجوال”.
وكانت الإدارة العامة للمرور السعودي قالت في مارس/آذار 2017 إن نحو 100 ألف شخصاً لقوا حتفهم في المملكة بسبب حوادث المرور خلال العشرين سنة الماضية، ويعني ذلك وفاة 14 شخصاً يومياً في عموم السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 32 مليوناً.
وتسجل السعودية أحد أعلى معدلات الوفيات بسبب حوادث الطرق حول العالم، وبحسب إحصائيات سابقة، فإن 19 شخصاً لقوا مصرعهم يومياً في العام 2013 بسبب حوادث المرور، في حين بلغ عدد قتلى العام 2012 نحو 17 شخصاً يومياً. أما في 2011، فبلغ العدد نحو 20 حالة وفاة. وشهد العام 2015 نحو 518 ألفاً و795 حادثاً مرورياً، وتسببت جميعها بوفاة ثمانية آلاف و63 شخصاً، وإصابة نحو 36 ألفاً و303 أشخاص آخرين.
وفي 2015، أعلنت الدكتورة نجاح القرعاوي عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام، أن السعودية تخسر سنوياً حوالي 50 مليار ريال (13.4 مليار دولار)، كأضرار تلحق بالممتلكات العامة والخاصة نتيجة حوادث المرور. ويزيد هذا الرقم بكثير عما أعلنته إدارة السلامة المرورية السعودية، في وقت سابق، عندما قالت إن حجم خسائر حوادث المرور في المملكة، يبلغ حوالي 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار) سنوياً.
كان هذا تقرير (تقدير) لليوم رافقتكم السلامة على كل الطرق
كما نود تذكير القارئ الكريم بخدمتنا لنقل السيارات المتعرضة للحوادث على سطحات آمنة: 0533379600
لمزيد من المقالات المشابهة و الإستفسارات زوروا المواقع التالية: